رواية شاورما للروائي عماد البليك
نبذة قصيرة عن الكاتب :
مقتطف من مقدمة رواية شاورما :
ومن أجواء البداية نقرأ: «سأقص عليك يا ولدي القصة التي سوف تحبها كثيراً.. حكاية كفاح طويل عاشه أبوك في هذه الحياة.. كنت أنت ثمرته.. سأخبرك بكل شيء في وقته المناسب.. فقط سأطلب منك أن تستمع لي جيداً.. أعرف أنك سوف تكون حسن الإنصات.. لا أحد يمكنه أن يخبرك بما جرى أفضل مني ولكن إذا قدر لهذه الحكاية الواقعية أن تكتب في كتاب ذات يوم فليس هناك أفضل من عمتك لتقوم بهذا العمل بمحبة ودقة وإخلاص.. هي وعدت بذلك.. ستعرف من تكون هي في الوقت المناسب أيضاً.. فهي ليست عمتك في الواقع.. لأنك سوداني ولأنها تركية.. لكنها هي عمتك أيضاً لأنها تستحق ذلك.
ماذا قالوا الكتاب و النقاد عن شاروما ؟؟
إليك بعض المقتطفات عن ما قاله بعض الكتاب و النقاد عن هذا العمل العملاق (شاورما).
قال اكرم ابراهيم البكرى :
تدور أحداث الرواية التي جاءت في 152 صفحة من القطع الكبير حول طفل صغير يهرب من قسوة أسرته في إحدى القرى السودانية، ويصل إلى الخرطوم ليذوب بين ملايين البشر الباحثين عن صناعة مجد ذاتي، فيتعلم من الحياة، والاحتكاك بالبشر، إلى أن يصبح في غضون سنوات قليلة من أمهر وأشهر صناع وملّاك مطاعم الشاورما في الخرطوم بعد أن يرث مجد عائلة تركية تثق فيه وتكسبه خبراتها وتورّثه ثروتها التي يطورها بكده وعرق جبينه.
ويشير ناشر الرواية إلى أن الكاتب أراد من خلال قصته سرد التحولات التي مرت على السودان خلال أكثر من نصف قرن، وأن بطل الرواية الفتى الصغير ما هو إلا مرآة صادقة تعكس كثيراً من التغيير الذي مسَّ حياة السودانيين خلال تلك الحقبة، والانهيار المريع الذي وصلت إليه بنى الدولة الحديثة إلى انفصال جنوب البلد.
و يقول صاحب رواية شاورما ، الروائي عماد البليك في حوار صحافي سابق : «أن الرواية قد تكون اقتربت من هاجس إنساني من خلال بطل سوداني، ومن خلال محاولة للاقتراب من سؤال وطن مهجس بالعذابات في حين تبحث ذاتي كمؤلف أو كاتب، عن ذلك البلد المفترض الذي ابتعدت عنه منذ زمن ليس قريباً. هذا كله يشكل محفزات للكشف والمعرفة، أن أعي أين أنا بالضبط في حيز الراهن. وهكذا فالمسافات تضادية، وهي أيضا متجانسة فيما يتعلق بمعادلة الاقتراب والاغتراب».
رابط مباشر لتحميل رواية شاورما:من هنا حمل روية شاروما
* فضلاً لا تنس الإشتراك في مدونة #min7atiحتى يصلك كل مفيد إن شاءالله.